الجمعة، 31 يناير 2025

يديك لن ترد صفرًا خائبتين!

 يديك لن ترد صفرًا خائبتين!


«في الحديث: 

"ما من مسلم ‌يدعو ‌بدعوة ‌ليس ‌فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها".


قال ابن الجوزي -رحمه الله-: 

فإذا رأى يوم القيامة أن ما أجيب فيه قد ذهب، وما لم يجب فيه قد بقي ثوابه، قال: ليتك ‌لم ‌تجب ‌لي ‌دعوة قط.

فافهم هذه الأشياء، وسلم قلبك من أن يختلج فيه ريب أو استعجال!»



[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٧١)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعتبروا يااولي الباب هذه الدنيا الدنيئه

  للاشتراك في قناه اليوتيوب ومشاهده الفيديو  اضغط هنا   للاشتراك في قناه kwai أو مشاهده الفيديو  اضغط هنا للاشتراك في قناه tikTok أو مشاهده ...